دعت جمهورية إيران، الحليف الرئيسي لـ “الأسد”، إلى عقد مؤتمر أطلقت عليه “الملتقى العلمائي الإسلامي الحادي عشر”، في مكتبة الأسد، وسط العاصمة دمشق، بحضور عدد من الشخصيات الشيعيّة في إيران والعالم العربيّ.
وأكدت مصادر، بأنّ المؤتمر سيتمحور حول “دور العلماء في تجفيف ظاهرة التطرف والتكفير”، وذلك في خطوة جديدة لتعزيز الغزو الفكري الشيعي لسوريا.
وأضافت، بأنّ “الشيخ ناصري”، مدير مكتب خامنئي في سوريا، وجه الدعوات إلى من يختاره من الشخصيات؛ ما يؤكد هيمنة نظام طهران على حكم سورية، في ظلّ غياب “الأسد” عن الواجهة في إدارة الحكم بسوريا.
ويأتي المؤتمر بتنسيق إيرانيّ كامل، وغياب لأيّ عنصر من نظام “الأسد”، رغم أن المؤتمر يعقد في سورية.
وما يعزّز النزعة الشيعية التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، هو اتفاق “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان أحمد قبلان، مع مدير مكتب خامنئي على عقد المؤتمر تزامنًا مع مولد “الإمام جعفر الصادق”، أحد الأئمة الاثني عشر، الذين يقدسهم الشيعة، ويصفونهم بـ”المعصومين”.
المصدر: الدرر الشامية