أعدمت عناصر أمن النظام الإيراني المتظاهر مجيد رضا رهنود دون إتاحة الفرصة لتوكيل محامي للدفاع عن نفسه، ثم دفنت جثته دون إخطار أسرته.
نشرت إيران انترناشيونال على تويتر اليوم بأنّ رجال الأمن الإيرانية نفذت الإعدام الثاني بحق رهنود بتهمة الاعتداء بسلاح أبيض على اثنين من عناصر قوات الباسيج، خلال الاحتجاجات الشعبية الإيرانية.
وأضافت وكالة هرانا في وقت سابق بأنّ رهنود لم تتح له الفرصة لتوكيل محام أو الدفاع عن نفسه في المحكمة، فيما أكدت مصادر مطلعة على أنّ قوات الأمن اتصلت بذوي رهنود وأخبروهم بإعدام ابنهم ومكان دفنه.
كما أعدمت السلطات الإيرانية الأسبوع الفائت محسن شكاري الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج، وسط تنديد واسع من ناشطين حقوقيين وجهات دولية بسبب قمع المتظاهرين المستمر.