شهدت العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الثلاثاء اجتماعاً ثنائياً بين رئيس وزراء حكومة النظام”عماد خميس” والنائب الأول للرئيس الإيراني “اسحاق جهانغيري”.
وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية المقربة من الحرس الثوري عن توقيع الطرفين خمس اتفاقيات اقتصادية، يسمح النظام خلالها لإيران باستغلال عدد من المنشآت الباطنية السورية، فضلاً عن آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وتشمل تلك الاتفاقيات تسليم إيران “5 آلاف” هكتار من الأراضي الزراعية، وألف هكتار لإقامة خزانات نفطية ومناجم تنقيب، بالإضافة إلى تسليم شركة “همراه أول” للاتصالات امتيازات كبيرة لإنشاء شبكات اتصالات جديدة في البلاد”.
وأضافت الوكالة” إن الطرفين وقعاً اتفاقية لتسليم مناجم خنيفيس للفوسفات قرب تدمر للحكومة الإيرانية، بالإضافة إلى مشروع تربية الماشية والأراضي المحيطة به.
وتعد إيران الشريك الأكبر الداعم للنظام السوري في حربه ضد الشعب السوري، فقد منيت إيران بخسائر اقتصادية وبشرية كبيرة من خلال إشراكها في النزاع الدائر منذ قرابة ست سنوات، كما تقدم إيران معونات اقتصادية كبيرة للنظام السوري فضلاً عن إمداد قواته بعناصر من الحرس الثوري وقوات الباسيج، وإرسال ميليشيات أفغانية وعراقية للقتال إلى جانب النظام.
المركز الصحفي السوري