أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، نقلا عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأحد 31 يوليو/تموز، بأن إيران تشتبه بثلاث دول تجسست وسربت معلومات حول برنامجها النووي إلى وسائل الإعلام.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نشرت، في وقت سابق، على أساس وثيقة سرية، بأن التقييدات الأساسية على البرنامج النووي الإيراني سيتم تخفيفها بعد 11-13 سنة. وهذا سيمكّن طهران تشغيل حوالي 5060 جهاز طرد مركزي حديث بدلا من مثيلاتها الضعيفة الانتاج التي تعمل حاليا، حسب معطيات الوكالة، وبالتالي سيمكن اختصار الوقت المطلوب لإنشاء القنبلة النووية الإيرانية من سنة واحدة إلى نصف سنة.
وتعتبر إيران أن الوكالة هي من أفصحت عن الوثيقة وهو خرق للاتفاق بين إيران واللجنة السداسية، لكن الوكالة نفت جميع الاتهامات.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن “إيران قدمت احتجاجا على ما وقع، ولا تخاف من إصدار نص الوثيقة الكامل، لكن من غير المقبول أن يصل إلى الإعلام العالمي بهذه السرعة”.
جدير بالذكر أن إيران ومجموعة 1+5 توصلتا، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق بشأن تسوية القضية النووية الإيرانية. وبنتيجة المباحثات الصعبة، تم التوصل إلى خطة عمل مشترك شاملة تقضي برفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد التأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
نوفوستي – RT