دعوات إيرانية لتحسين علاقة طهران مع دول الشرق الأوسط وخاصة دول الخليج بعد أحداث التوتر بينها على خلفية قضايا عدة كقضية الجزر الإماراتية وقضية التدخل بالبحرين.
حيث دعا “محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني إلى تعزيز الحوار مع دول الخليج للتصدي لمجموعة من المشكلات المشتركة على حد تعبيره, وقال خلال حديثه في مؤتمر “ميونخ” الدولي للأمن، أنهم “أشقاء في الإسلام” وتوجد حاجة إلى مواجهة الاضطرابات والعنف التي تواجه المنطقة.
وقبلت دعوات إيران برد جاف من قبل وزير خارجية السعودية “عادل الجبير” بتصريح له في المؤتمر بعد وقت قصير من كلمة “ظريف” حيث قال إن إيران لا تزال الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أنها إن لم تغير سلوكها فسيكون من الصعب للغاية التعامل معها ولن يمكن تحسين الوضع بين الخليج وطهران إن بقية هكذا
وعلق “أفيغدور ليبرمان” وزير الدفاع الإسرائيلي “أن الهدف النهائي لإيران يتمثل في تقويض السعودية في منطقة الشرق الأوسط” وأضاف “إيران تهدف إلى تقويض استقرار كل دولة في منطقة الشرق الأوسط، وهدفها الرئيسي والنهائي هو السعودية”, ودعا “ليبرمان” لضرورة القضاء على المتشددين في تلميح للعناصر الإيرانية التي تقاتل في سوريا والجماعات المتشددة التي تقاتل ضدها, وأكد أن الحرب ليست بين إسلام ويهود بل بين متشدد ومعتدل.
الجدير بالذكر وجود علاقات سيئة للغاية بين إيران والسعودية على خلفية تهديدات إيران الطائفية بتطلعاتها لاحتلال مقدسات المسلمين إضافة لاعتدائها على أراض إماراتية تمثلت بعدد من الجزر في بحر الخليج العربي الفاصل بينها.
المركز الصحفي السوري