وصلت إلى الميليشيات الإيرانية في ريف ديرالزور الشرقي وريف حمص، شحنات من الصواريخ المضادة للدروع من نوع ميلان مخبّأة في سيارات لنقل الخضار.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة إعلام محلية اليوم الإثنين، عن استقدام ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، في الـ12 ساعة الماضية، شحنة من الصواريخ المضادة للدروع “ميلان” من العراق نحو الأراضي السورية، لتوزعها على مقراتها في الميادين شرقي ديرالزور والتليلة شرقي حمص، وذلك ضمن 6 شاحنات خضار وفواكه من العراق نحو أطراف البوكمال عبر معبر السكك غير الشرعي، ليل أمس.
وتابعت الشبكة أن الشاحنات سلكت الطريق من البوكمال إلى الميادين، لتتوقف عند سوق الهال بالميادين وتتجه شاحنتان منها نحو مقرات المزارع وتفرغ حمولتها المقدرة بنحو 50 صاروخاً وعدد من منصات الإطلاق داخل المقرات التي تعتبر الأكبر بالمدينة، فيما تابعت الشاحنات الأربع المتبقية طريقها نحو تدمر، لتصل إلى معسكر التليلية التابع لميليشيا “فاطميون” بالمقام الأول والميليشيات الإيرانية بشكل عام شرقي تدمر، حيث أفرغت نحو 100 صاروخ مضاد للدروع و12 منصة إطلاق.
وفي شأن متصل، وصلت بالأمس، ترسانة من الصواريخ قريبة ومتوسطة المدى ومنصات الإطلاق مقرات ميليشيا “لواء فاطميون” بمنطقة معدان بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام، مقدمة من الحرس الثوري الإيراني.
يُشار إلى أن منظومة صواريخ ميلان المضادة للدروع تعد من الأسلحة ذات المدى المتوسط, معدة للاستعمال في وحدات المشاة، يمكن إطلاقها ضد أهدافٍ أرضيةٍ من مسافات قصيرة وضد الطوافات المحلقة على ارتفاع منخفض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع