ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء 6 تموز /يوليو، باستهداف قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لقوافل الميلشيات التي تعبر الحدود العراقية باتجاه سورية.
وفي مؤتمر صحفي، اعتبر سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الضربات العسكرية الأمريكية على الحدود السورية العراقية هدفها إضعاف تدخلها في سورية في محاربة التنظيمات المصنفة إرهابية على حد وصفه، متهما الجيش الأمريكي بدعم وتقوية فلول تنظيم الدولة في المنطقة.
وعزا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في 28 حزيران الماضي، استهداف عناصر المليشيات الإيرانية على المنطقة الحدودية في القائم والبوكمال في محافظة دير الزور، لاتهام عناصرها بالمسؤولية عن استهداف عناصر القوات الأمريكية المنتشرين داخل العراق.
مبينا أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة التي استهدفت عناصر الميليشيات الإيرانية، بينها حزب الله العراقي ووقوع أكثر من 5 قتلى.
ودوت مساء أمس الاثنين أصوات صافرات الإنذار في مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، على وقع التصدي لهجوم بطائرة مسيرة، أعقبها إعلان السفارة في بيان صبيحة اليوم التصدي لهجوم، وإسقاط طائرة مسيرة هجومية فيما أعلن عن استهداف عبوة ناسفة رتل لقوات التحالف في الناصرية جنوب العراق، وأعلنت وسائل إعلام محلية سورية في المنطقة الشرقية قبل يوم، عن دوي أصوات انفجارات في حقلي العمر وكونيكو الذي تتخذ منه القوات الأمريكية معقلا لعناصرها بريف دير الزور الشرقي، تبعها استنفار وتحليق مروحيات التحالف في أجواء المنطقة وإلغاء بالونات حرارية في أجواء القاعدة العسكرية، وسط اتهام عناصر المليشيات الإيرانية غرب الفرات باستهداف محيط القاعدة بقذيفتين، ردا على الضربات الجوية الأميركية عند معبر البوكمال القائم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع