
قالت شبكة فوكس نيوز الأميركية، إنه خلافا لما ذكره وزير الخارجية الأميركية قبل قرابة الشهر من أن إيران التي تدعم نظام بشار الأسد بدأت في سحب قواتها من سوريا، تشير المؤشرات على الأرض إلى أن طهران تدعم تواجدها في الأراضي السورية. وأضافت الشبكة أن إيران تقوم بتدوير القوات دخولا وخروجا من سوريا الأمر الذي يدعم الميليشيات الموالية لنظام الأسد ويحشد قدرة إيران على توظيف قوتها العسكرية في الخارج.
وأشارت إلى أن هذه التطورات تستحق الملاحظة الدقيقة من جانب المجتمع الدولي وعدم الاعتماد على التفسير الخاطئ المتفائل، إذا كانت هناك رغبة في منع تدهور الوضع السيئ في الشرق الأوسط إلى حالة أسوأ.
وقالت شبكة فوكس نيوز إن التصريحات السابقة لوزير الخارجية الأميركي كانت تستند إلى وجود فجوات زمنية بين عمليات الانتشار في سوريا والتي تترك عددا أقل نسبيا من القوات في سوريا. فسّرت أجهزة الاستخبارات الأميركية هذا الأمر على أنه دليل على “الانسحاب” الإيراني رغم أن تصريحات القادة في طهران كانت تأتي على خلاف ذلك علنا. وذهبت فوكس إلى القول بأن طهران في الحقيقة زادت من تدخلها في سوريا بأكبر صورة في أكتوبر من العام الماضي، من خلال نشر قوات موالية لنظام الأسد بشكل أكثر وضوحا واندماجها مع الميليشيات العراقية الشيعية وحزب الله وغيرها من الميليشيات.
وأكدت الشبكة أنه منذ ذلك الحين تقوم وحدات الحرس الثوري الإيراني بتدوير القوات كل شهرين أو ثلاثة وهو ما حدث خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من مرة. في الوقت نفسه دعمت إيران من وجودها في الصفوف الأمامية من القتال في فبراير الماضي بأكثر من 40 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا خلال عمليات شمال حلب.
وتؤكد الخسائر التي تتكبدها عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا رغم “الانسحاب” المزعوم والتهدئة التي تسري في مختلف أنحاء سوريا، على الانخراط الكبير في العمليات داخل سوريا.
وأشارت إلى أن هذه التطورات تستحق الملاحظة الدقيقة من جانب المجتمع الدولي وعدم الاعتماد على التفسير الخاطئ المتفائل، إذا كانت هناك رغبة في منع تدهور الوضع السيئ في الشرق الأوسط إلى حالة أسوأ.
وقالت شبكة فوكس نيوز إن التصريحات السابقة لوزير الخارجية الأميركي كانت تستند إلى وجود فجوات زمنية بين عمليات الانتشار في سوريا والتي تترك عددا أقل نسبيا من القوات في سوريا. فسّرت أجهزة الاستخبارات الأميركية هذا الأمر على أنه دليل على “الانسحاب” الإيراني رغم أن تصريحات القادة في طهران كانت تأتي على خلاف ذلك علنا. وذهبت فوكس إلى القول بأن طهران في الحقيقة زادت من تدخلها في سوريا بأكبر صورة في أكتوبر من العام الماضي، من خلال نشر قوات موالية لنظام الأسد بشكل أكثر وضوحا واندماجها مع الميليشيات العراقية الشيعية وحزب الله وغيرها من الميليشيات.
وأكدت الشبكة أنه منذ ذلك الحين تقوم وحدات الحرس الثوري الإيراني بتدوير القوات كل شهرين أو ثلاثة وهو ما حدث خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من مرة. في الوقت نفسه دعمت إيران من وجودها في الصفوف الأمامية من القتال في فبراير الماضي بأكثر من 40 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا خلال عمليات شمال حلب.
وتؤكد الخسائر التي تتكبدها عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا رغم “الانسحاب” المزعوم والتهدئة التي تسري في مختلف أنحاء سوريا، على الانخراط الكبير في العمليات داخل سوريا.
العرب القطرية