مدتها 25 عاما، اتفاقية “تجارية واستراتيجية” بين الصين وإيران كانت قيد المناقشات منذ سنوات كللت بالتمام أمس 27 آذار/مارس الحالي.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
قال الناطق باسم الوزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زارده” في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني إن توقيع الوثيقة الشاملة للتعاون مع الصين تم خلال زيارة لوزير الخراجية الصيني “وانغ يي” الذي وصل مساء الجمعة إلى طهران، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن خارطة متكاملة وذات أبعاد اقتصادية وسياسية.
استوردت الصين الخام الإيراني بشكل رئيسي من إيران قبل فرض العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة في 2018، وفي يناير 2016، كان الرئيس الصيني شي جينبينغ إيران قد أجرى مفاوضات مع علي خامنئي لتوقيع الاتفاقية في إيران.
تحد لنهج واشنطن المتشدد
مجلة نيوزيك الأمريكية اعتبرت الاتفاقية تحد جديد لإدارة بايدن.
بحسب تقرير المجلة فإن هدف الصين هو “عملي سياسي” للاستحواذ على نفط إيران وتأمين سوق خارجي للسلع الإيرانية ورسم طريق الحزام العابر للقارات.
أما إيران فتحاول تقوية مصلحتها وسط الصراع والتنافس بين كبرى دول الاقتصاد، فبحسب التقرير قد تشهد مصالح أمريكا في الشرق الأوسط خطرا لا سيما في منطقة الخليج العربي.
حقيقة الاتفاقية
لم تظهر الدولتان بنود الوثيقة للعلن، وبحسب تسريبات لها، قدمت إيران تنازلات للتقرب من الصين لمواجهة الحصار المرتقب من بايدن بسبب برنامج إيران النووي والعقوبات المفروضة عليها.
أما الصين فهي تريد تطوير مشروعها لطرق الحرير الذي أطلقته بالتعاون مع 130 دولة لتطوير التعاون العسكري والدفاعي والأمني، وفق محللين سياسيين.
كانت مجلة بتروليوم إيكوتوميست نشرت في 2019 وثيقة عن عزم الصين استثمار 280 مليار دولار في صناعة النفط والغاز الإيراني.
حسب الاتفاقية الجديدة، سيتواجد 5 آلاف من قوات الأمن الصينية في إيران وستُخفض أسعار النفط الإيراني لفائدة الصين وتمنح طهران الأولوية للصين لتنفيذ خطط تنمية في إيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
محمد إسماعيل