اتهمت إيران على لسان مسؤوليها الأتراك بالاستحواذ على مشاريع إعادة الإعمار في المناطق السورية في ظل توالي ردود الفعل الإيرانية المنددة بسياسة النظام.
ونقلا عن موقع إيران إنترناشونال الأربعاء 17 تشرين الثاني /نوفمبر اعتبر عضو مجلس اتحاد منتجي الصلب الإيراني رضا شهرستاني أن حصة إيران في مشاريع إعادة الإعمار والبناء في سورية محدودة مقارنة مع حصة تركيا التي بدأت تستحوذ على نسبة كبيرة من المشاريع على حساب الصين والإمارات ومصر وروسيا التي تأتي في المرتبة الثانية والثالثة.
مبينا أن الأتراك وضعوا خطة عمل من ثلاث مراحل تتضمن إعادة إعمار حلب العاصمة الاقتصادية في الشمال عن طريق مشاريع شبكة المياه والكهرباء والبنية التحتية بالوقت الذي بدأ رجال أعمال أتراك يروجون لشراء بضاعتهم وعلى رأسها الحديد والصلب من إيران بأسعار تشجيعية مقابل الحصول على مرابح كبيرة تصل ل ١٧٠ دولار عن كل طن حديد يبيعونها هناك.
مضيفاً أن إيران أصبحت مهمشة مع تحول حكومة النظام لمشاريع إعادة الدمار والخراب بعد انحسار مساحة الحرب في المناطق السورية.
واعتبر فهد درويش رئيس الغرفة التجارية الإيرانية المشتركة مع النظام قبل يوم في تصريح أن ارتفاع كلف الشحن من دول شرق آسيا على رأسها الصين من شأنه زيادة التبادل التجاري بين طهران ودمشق مبينا أن المنتجات الإيرانية ذات جودة عالية وهي ضمن المواصفات العالمية ولدى إيران إنتاج وصناعة تضاهي الصناعة الصينية حسب قوله
وفي محاولة لاستقطاب طهران كشف وزير زراعة النظام محمد حسان قطنا الأربعاء عن عقد اجتماع مع ممثلي شركات خاصة إيرانية لبحث فرص استثمارية في المشاريع الزراعية في المحافظات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع