كشف تقرير صادر عن مركز التحقيق للتأمين المركزي الدولي أن إيران تقبع في صدارة دول العالم من حيث عدد حوادث السير التي تحصل في العام وتربّعها في المرتبة 189 من أصل 190 دولة جرى عليها الإحصاء.
وعزا التقرير كثرة الحوادث في إيران إلى جملة أسباب, منها متعلق بوضع الطرقات و ردائتها من ناحية واعتماد إيران على عجلات مصنعة محلياً تفتقر إلى معايير الجودة المتوفرة في بلدان الدول المتطورة الرائدة في صناعة المركبات ما يجعل مواطنيها أكثر عرضة للمخاطر عن سائر الدول، إذ يلقى كل 9 أشخاص في العالم نحبهم مقابل كل 10 آلاف عجلة عكس إيران التي يلقى كل 37 شخص نحبهم على نفس الرقم بسبب سوء تصنيع عجلاتها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عضو المجلس الأعلى للحماية الفنية والسلامة للعمل في إيران “محمد فام ” قوله أن حوادث السير التي تقع في البلاد تكبد الاقتصادي الإيراني 97 مليون دولار في اليوم بما يعادل 8 بالمائة من الناتج الملحي للبلاد على حد تعبيره.
بدوره رئيس شرطة الطرق الإيرانية اعتبر أن سوء جودة التصنيع المحلي لهيكل المركبة التي يتم انتاجها محلياً وعجلاتها سبب رئيس لكثرة الحوادث التي تحصل, و التي لا تكاد تصلح لسنوات قليلة عكس الإطارات التي يتم استقدامها من الخارج تمتد صلاحيتها لنحو عشرة أعوام على أقل تقدير.
وأوضح نائب مجلس الشورى الإسلامي ” بهرام بارسايي ” أن مطالب عدة وُجّهت لمسؤولي بعض الشركات في البلاد, لوقف إنتاج الإطارات, بسبب سوء المنتج ومنها شركة “بريد” , لكن إلى الأن لم يلتزم أصحابها بالقرارات على حد تعبيره.
المركز الصحفي السوري