حطم محتجون إيرانيون صناديق الصدقات التابعة لمؤسسة الخميني للإغاثة في الشوارع بعد إعلان السلطات عزمها إرسالها إلى دول اليمن وفلسطين والعراق وسورية لتعزيز صمود ميليشياتها.
وظهر في مقطع مصور مساء أمس الأربعاء جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي قيام العديد من المواطنين الإيرانيين في أحد المناطق بتحطيم صناديق المساعدات التي تشرف على توزيعها مؤسسة الخميني للإغاثة من الشوارع وتفريق محتواها من المواد التي أعدت لإرسالها إلى بلدان المنطقة التي تدعمها طهران والإعلان بأنهم سيتبرعون بها مباشرة للفقراء.
وردد المحتجون كان حرياً بالنظام ومؤسسة الخميني أن تقوم بتوزيع هذه المساعدات على فقراء إيران الذين فاق عددهم 40 مليون شخص جلهم بسبب السياسات الاستبدادية التي تتبعها السلطة منذ زمن بدلاً من إرسالها إلى اليمن وقطاع غزة وغيرها من البلدان لتأجيج الحروب وتلميع صورة نظام ولاية الفقية الدموي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أعلنت قبل مدة عن إطلاق حملة برعاية مؤسسة الخميني تهدف لإطعام 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك عن طريق مؤسسات موالية للنظام هناك تشرف على توزيعها.
المركز الصحفي السوري