يعاني أهالي إدلب القاطنين في حماة من إيجارات السكن المرتفعة وشح المساعدات الإغاثية إضافة إلى المواصلات.
بحسب جريدة الوطن، تتراوح إيجارات المنازل بحماة لأصغر منزل كما قال الأهالي بين 150-200 ألف ليرة سورية، الأمر الذي دفع معظم أفراد الأسرة للعمل بورشات ومعامل وتشغيل الأولاد في أعمال حرة.
وأضاف الأهالي بأنهم يجدون صعوبة في تأمين وسائل النقل من حماة إلى خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأن وسائل النقل التي خصصتها المحافظة لهم لنقلهم إلى خان شيخون قليلة ولا تكفيهم، ويذكر بأن معظمهم موظفون في دوائر النظام الحكومية بخان شيخون وحماة، وفق المصدر.
في سياق متصل، اشتكت تلك الفئات من الوضع الإغاثي السيء وأن دعم المعونات الغذائية التي كانت تقدمه المنظمات الدولية لهم أصبح شحيحاً جداً، بحسب المصدر.
كما قال محافظ إدلب “ثائر سلهب” وفق جريدة الوطن بأن الذين يأخذون معونات غذائية من مهجري إدلب في مدينة حماة هم 40 بالمئة، وأن المحافظة خصصت 5 باصات نقل من حماة لخان شيخون لنقل الركاب والموظفين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع