اشتكى أهالي درعا جنوب البلاد معاناتهم من إهمال تسويق محاصيلهم الزراعية، مع حلول مواسم الإنتاج رغم الكلفة المالية العالية التي يتكبدونها في موسم الإنتاج.
سلطت وسائل إعلام محلية الثلاثاء 21 حزيران/يونيو، معاناة الفلاحين في درعا من إهمال حكومة النظام فتح أسواق لتصريف منتجاتهم الزراعية على رأسها البندورة والخيار والبطاط في موسم الإنتاج.
موضحين بأن تفاقم أسعار المحروقات بارتفاعات عالية خلال الموسم، منعهم من مواصلة ري البندورة. بالإضافة إلى بقية المحاصيل الصيفية الأخرى. الأمر الذي أدى إلى تراجع إنتاجيتها.
وطالب الأهالي حكومة النظام بإيجاد حل لمشكلة قوافل الخضار والفواكه العالقة على معبر نصيب جابر، والتي تتعرض للعطب والتلف أثناء عملية التفريغ، لتسهيل حركة التجارة لتصريف منتجاتهم بأسعار عادلة توازي تكاليف الإنتاج.
وأشار رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة درعا التابع للنظام المهندس “حسن الأحمد”، قبل عدة أيام لانطلاق عملية جني محصول البندورة على أرض المحافظة، التي تأتي في المرتبة الأولى في زراعة وإنتاج البندورة المكشوفة بعروتيها الصيفية والتكثيفية، مبينا بأن المساحة المخططة للموسم تجاوزت 2870 هكتارا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع