إهمال النظام لتأمين المازوت ينعكس سلبا على طلاب المدارس وشراء الفاكهة

أدى إهمال النظام في تأمين المحروقات لغياب عشرات الطلاب عن الصفوف المدرسية إضافة لانخفاض القدرة الشرائية للفواكه وسط سوريا.

نقل موقع أثر برس اليوم عن المعلم “محمد أحمد” في إحدى ثانويات دمشق أن أزمة النقل أثرت سلبا على تعليم الطلاب في دمشق، وتجاوز عدد المتغيبين منهم عن المدرسة التي يعمل بها الأحمد لـ 200 طالب لارتباطهم بوسائل نقل توقفت لعدم توفر المازوت.

كما أدت أزمة النقل لانخفاض القدرة الشرائية للأهالي للخضروات والفواكه في حمص لتضاعف ثمنه، حيث ارتفعت أجرة نقل الخضروات من سوق الهال إلى محلات المفرق إلى 50 ألف ليرة بدلا من 10 آلاف، الأمر الذي أدى لعدم قدرة الكثير من الباعة أنفسهم على شراء الخضروات، وتعاون أكثر من 3 محلات لتأمين نقلة خضار واحدة.

ومؤخرا أعلن الاتحاد السوري التابع للنظام إيقاف الدوري حتى العام القادم لنقص الوقود في السيارات التي تنقل اللاعبين بين المدن.

كما أغلقت العديد من الأفران في دمشق أبوابها بينها مخبز الشعلان وبيت الخبز في قدسيا وأفران شمسين في صحنايا بسبب انقطاع مادة المازوت.