يشهد قطاع الصحة في دير الزور إهمالاً وقلة في الخدمات خاصة قسم الكلية، في حين ترتفع تكاليف العلاج وسط ظروف معيشية سيئة يعيشها الأهالي.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى ضعف الخدمات الطبية في دير الزور لا سيما قسم الكلية الذي يحتاج إلى دعم أكبر، حيث يوجد فقط في مشفى الكسرة ولا يغطي جميع المرضى، مايجبر المريض على السفر لتلقي العلاج الأمر الذي يزيد من معاناته التي تضاف لمرضه.
وأضاف المصدر بأن المريض يضطر للذهاب إلى مشافي الرقة أو الحسكة، نتيجة عدم توفر مكان له في مشفى الكسرة، ما يشكل عبئا ماديا جراء ارتفاع تكاليف التنقل بين منطقته والمدن الأخرى، وتزايد أسعار الأدوية.
وأشار المصدر إلى أن تكلفة جلسة غسيل الكلى أكثر من مئتي ألف ليرة، عدا عن تكاليف المواصلات التي تصل إلى نحو 100 ألف ليرة، بالإضافة لشراء الأدوية.
ويحتاج قطاع الصحة في دير الزور، لدعم كبير من ناحية الأدوية والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية، وإنشاء مراكز طبية.
كما أن نسبة نقص الأدوية في السوق وصلت إلى 50% من حاجة الأهالي، خاصة أدوية الأطفال والأمراض المزمنة، وصيادلة المدينة باتوا مضطرين لعرض صيدلياتهم للبيع بسبب نقص وارتفاع أسعار الأدوية.