اتهم قاطنو منطقة السيدة زينب بريف دمشق حكومة النظام بإهمال تأهيل خدمة الإطفاء لحمايتهم على وقع حادث حريق في منازلهم.
بحسب صفحات السيدة زينب اليوم الأحد ، هرع الأهالي مساء أمس لإخماد حريق اندلع بأحد الأبنية المؤلفة من عدة طبقات تقطنها العديد من العائلات وتضمّ محالًا تجارية وسط الأحياء مما يعرّضها لمخاطر انفجار مستودع يحوي عددًا كبيرًا من إسطوانات الغاز والمواد القابلة للاشتعال والاسفنج في القبو الذي اندلعت فيه النيران.
جاء بعد رفض عناصر مركز الإطفاء بالمدينة التي تعج بالمدنيين التدخل بعد التواصل معهم لخروج سيارتي الإطفاء عن الخدمة منذ أكثر من شهرين على مرأى ومسمع المعنيين، معتبرين مبررات تعطل آليات الإطفاء دليلًا على الاستهتار بأرواحهم قبل تدخل آلية إطفاء تابعة لمنطقة جرمانا للمشاركة باخماد الحريق.
وقد طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق بالحادثة وكتب خضر العبد “نطالب بمحاسبة المقصرين ، فبسبب العجز والفساد وشح الإمكانيات تتبادل منطقة السيدة زينب وجرمانا خدمة إطفاء مساكنهم بسبب خروج الآليات عن الخدمة أكثر من مرة رغم الكثافة السكنية بالمنطقة لأكثر من ٧٠٠ ألف شحص”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع