ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية السبت 12 تشرين الأول (أكتوبر) قول المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء”
كما أصدرت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، البيان التالي بشأن التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية هاجمت برجًا تابعًا لليونيفيل في لبنان: “تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع وبرج يستخدمه جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل في لبنان. وبينما تنفذ إسرائيل عمليات مستهدفة بالقرب من الخط الأزرق لتدمير البنية التحتية لحزب الله، فمن الأهمية بمكان ألا تهدد قواتها سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويجب أن تكون قوات اليونيفيل قادرة على العمل بحرية ووفقًا لولايتها، ويجب ألا تكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هدفا لأي هجوم على الإطلاق”.
وبحسب الصحيفة قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في تصريح لوكالة فرانس برس ،اليوم السبت، :”إنه على الرغم من طلب إسرائيل من اليونيفيل الانسحاب من مواقع حتى خمسة كيلومترات من الخط الأزرق، فإن قوات حفظ السلام رفضت”.
وقال تيننتي: “كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عاليًا في هذه المنطقة، وأن تكون قادرة على تقديم التقارير إلى مجلس الأمن”.
ويذكر أنه في اليومين الماضيين، أصيب خمسة من الكتيبة السيرلانكية من قوات حفظ السلام “يونيفيل” بنيران الأسلحة النارية الإسرائيلية. من ناحية أخرى، قال الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، الذي تنشر بلاده قوات في لبنان، إن مطالبة إسرائيل “برحيل قوات اليونيفيل بأكملها العاملة بموجب تفويضات الأمم المتحدة” أمر “شائن”.