إنتهت فعاليات مؤتمر موسكو التشاوري بشأن الأزمة السورية، والذي جمع وفدي النظام والمعارضة السورية، دون أي نتائج ترجى منه، حيث تم تأجيل البحث في الأمور إلى بعد شهر في المكان نفسه، كيف ولماذا لم يصدر أي تصريح رسمي بعد.
إلا أن وكالة “سانا” المقربة من نظام الأسد قد صرحت بالقول: إن ” كل مجموعة صغيرة من الشخصيات المعارضة تقدم ورقة خاصة بها ولا اتفاق حتى الآن على ورقة واحدة مشتركة للشخصيات المعارضة”.
وتابعت الوكالة “أن هناك شبه اتفاق على مواصلة المشاورات في موسكو على أن يتم تحديد الزمان لاحقا”، لكن سرعان ما قالت وكالة الأنباء الروسية أن الوقت المحدد هو بعد شهر.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة سانا أشارت أيضاً إلى مسألة عدم رضى وفد الأسد بسبب عدم “ذكر شخصيات المعارضة في مداخلاتها لإسرائيل ودورها الأساسي في المشهد السياسي إضافة إلى تركيا والسعودية وقطر “.