شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على مستخدم لإحدى منصات التواصل لنشره صورا ظهرت فيها محادثات وعبارات اعتبرها الكثيرون “مسيئة للإسلام والنبي محمد”.
وقد تدوال مغردون وسم بعنوان #محاكمة_يوسف_هاني على تويتر، للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم ضد تصريحات الشاب المدعو يوسف هاني، متهمينه بإثارة الفتنة وإهانة المقدسات.
وذكرت مصادر محلية عن تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنيابة العامة في مدينة الإسماعيلية في مصر، اتهموا فيه الشاب بازدراء الأديان ومطالبين بمحاسبته، لتقوم أجهزة الأمن في وزارة الداخلية بالقبض على المدرس يوسف هاني واستجوابه تمهيدا لتحويله إلى النيابة العامة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد عبدالله رشدي على تويتر “الحماقات الصادرة عن #يوسف_هاني تدلُّ على غِلٍّ دفينٍ وحقدٍ أسود وخَلَلٍ تربويٍّ، لا نرفض أبداً إنكار الآخرين للإسلام، بل نؤمن بأن الله قد أعطاهم الحقَّ في ذلك، ونكتفي بالنقاش العلمي والنقد الفِكري مع عدم الإساءة أو الاسْتِباب، نطالب بمحاكمة ذلك النموذج المُشين فوراً ودون تأخير “.
يذكر أن القصة بدأت بنشر فتاة على موقع “فيس بوك” منشورا للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ضد الرسوم المسيئة التي نشرتها المجلة الفرنسية، قبل أن تتفاجأ بحساب يحمل اسم “go hany” يعود لهاني، يرد عليها بتعليقات تحوي إساءات بالغة ومتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن يتداوله مستخدمو المواقع.
المركز الصحفي السوري