صرّح مدير مركز الدراسات والأبحاث القانونية “أنور البني” اليوم الأربعاء 26 أيّار/مايو، بعدّة تصريحات فيما يخصّ تأجيل موعد الجلسة الحوارية التي كان مقرراً عقدها في مدينة عفرين.
نشر البني عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، منشوراً تحدّث فيه عن تأجيل موعد الجلسة المقررة معه بعنوان “المهجرون قسراً وشرعية الانتخابات” التي نظّمتها “الرابطة السورية لكرامة المواطن” في مدينة عفرين شمال حلب.
وقال البني في منشوره أنّه قد يتفهّم مواقف من لا يعرفونه ولكن لن يتفهّم أو يبرر مواقف من يعرفونه مؤكّداً أنّه لم ولن يسعى لشعبية أو زعامة أو رضا من أي أحد.
وأضاف أنّ غايته فقط إرضاء قناعاته ولن ترعبه أو تخيفه الشتائم والتهديدات التي تعرّض لها بسبب مواقفه.
وكانت قد نشرت الرابطة السورية لكرامة المواطن “كرامة” في موقعها الرسمي أنّها مستمرة في نضالها من أجل حقوق المهجرين السوريين، حيثما يتواجدون سواءً في سوريا أو خارجها.
واضافت أنّها أجلت موعد الجلسة مع البني مراعاة لمشاعر أهالي مدينة عفرين لتنظّم في مكان آخر خارج منطقة عفرين.
يذكر أنّ قرابة 300 ألف شخص من أهالي عفرين هجّروا من بيوتهم منذ بداية العمليات العسكرية في المنطقة، ونزح الكثير منهم إلى تركيا التي أطلقت فيها عملية “غصن الزيتون” ضد ميليشيا “PKK/PYD” لإحلال الأمن والاستقرار فيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع