أثار قرار وزارة السياحة في حكومة النظام بسوريا, فرض إجراءات الرعاية الصحية مع قرب حلول أعياد الميلاد ورأس السنة, سخرية رواد مواقع التواصل.
وتداولت وسائل إعلام محلية ناشطة في مناطق سيطرة النظام صورة البيان الذي تضمن القرار الصادر عن وزارة السياحة, بتاريخ الـ18 من الشهر الجاري، والمتعلق بمنع إقامة حفلات رأس السنة وأعياد الميلاد.
وتحت عنوان “وزارة السياحة تقرر حماية المسيحيين من فيروس كورونا”، تداول رواد مواقع التواصل البيان بسخرية.. ونشرت إحدى الصفحات “من الواضح أن تعميم وزارة السياحة خاص بالمسيحيين, وقد جاء بعد متابعة ودراسة توصيات منظمة الصحة العالمية, وقد صبت الوزارة كل طاقتها لحماية المسيحيين, وقراراها خطوة إيجابية بنية حسنة ونتائج مضمونة, في الوقت الذي غاب عن المسؤولين.. أن مسيحيو سورية لا يحتشدون على الأفران، وليس من عاداتهم استخدام وسائل النقل الجماعي, التي تفرض عليهم الجلوس فوق بعضهم البعض، ولا يرتادون المطاعم، ولا الأسواق ولا الدوائر الحكومية، ولا الملاعب بالآلاف”.
وورد على صفحة “السقيلبية نيوز”، “طيب والتجمعات بالمدارس والدوائر الرسمية والكازيات والأفران والطوابير يلي عبت البلد هي ما بيلتقالها حل، أي لأن الكورونا ما بتجي غير ع أماكن الفرح وبتهرب من أماكن الذل والقهر مو”.
المركز الصحفي السوري