عمدت حكومة إقليم كردستان العراق إلى تغيير منهاج تعليم اللاجئين السوريين من اللغة العربية، لغة مناهجهم القديمة، إلى الكردية باللهجة “السورانية”، بحجة دمجهم في مناهج التعليم في البلاد.
نشرت عدة وكالات اليوم بأنّ قراراً جديداً صدر بهدف اعتماد المناهج الكردية للمراحل الدراسية الأربع الأولى، وإلغاء العربية التي كانت معتمدة في مدارس اللاجئين السوريين، وسط ردود فعل غاضبة من الأهالي.
وتذرع المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية سامان سويلي بأنهم تحملوا تبعة تعليم اللاجئين رغم انقطاع دعم الأمم المتحدة، حيث قال “الأمم المتحدة أوقفت دعمها للاجئين السورين عام 2019 وقرارنا صدر عام 2022، ما يعني أننا تمكنا طوال عامين من استمرار تعليم اللاجئين”.
ويقيم في إقليم كردستان نحو 250 ألف لاجئ سوري ما زال معظمهم في حكم طالبي اللجوء.
كما قال اتحاد معلمي سورية رداً على هذا القرار بأنه سيؤثر بشكل سلبي على الطلاب، ويتسبب بتسرب ما لا يقل عن 50% منهم ويخسر 1100 مدرس وظيفتهم.