شهد مركز التسوية الذي افتتحه النظام في مدينة السويداء أمس إقبالاً ضعيفاً وسط إشارات استفهام عديدة من هدفها.
كشفت صفحة “السويداء “ANS أمس عن ضعف الإقبال من أبناء السويداء في القدوم إلى مركز التسوية، الذي افتتحته أجهزة أمن النظام في صالة “7 نيسان” في مدينة السويداء بحضور رئيس إدارة المخابرات العامة حسام لوقا، وشخصيات تعمل لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وانتقدت صفحة السويداء 24 إجراء التسوية وأن العمل لا بد أن يكون لحل الأزمات الاقتصادية والمعيشية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن التسوية الحالية هي نفسها التي انطلقت بداية عام 2021، معبرةً عن سخريتها من الفائدة المرجوة من إعادة “تجريب المجرب” بحسب وصفها.
ترقب حذر في السويداء ومجموعات تهدد وتعرقل حملة تفكيك العصابات
فيما ادعت أجهزة النظام في السويداء بأن افتتاح مركز التسوية يأتي بمناسبة ما تسميه الذكرى “49 لحرب تشرين”، وسط إقبال كبير من المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمطلوبين بقضايا أمنية، وفق زعم وكالة أنباء النظام “سانا”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى فتح التسوية جاء بعد عقد اجتماع أمني لكبار شخصيات النظام الأمنية مع وجهاء السويداء، والتي أثارت فيه مطالب النظام استهجان الناشطين وأن ترمي لصالح النظام دون مصلحة أهالي المحافظة.