تصدى الثوار، الليلة الفائتة، لمحاولة تقدم لقوات النظام في ريف إدلب، بالتزامن مع قصف جوي من الطيران الروسي على منازل المدنيين.
وأفاد “مراسلنا” باندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل لقوات النظام على محور قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، تخللها غارات روسية في محيط قرى الموزرة وكفرعويد، دون تفاصيل عن خسائر.
وذلك بعد يوم من قصف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، منازل القرية بشكل عنيف.
وأوضح المصدر أن قتلى وجرحى من قوات النظام سقطوا خلال الاشتباكات، فيما لم يرد أنباء عن خسائر في فصائل الثوار.
وأعلن الثوار قبل أكثر من أسبوعين، منطقة ريف جبل الزاوية الشرقي “منطقة عسكرية”، بسبب خروقات قوات النظام في المنطقة، وعمليات القصف التي يتعرض لها الأهالي.
وفي تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل “صقور الشام”، طلب من الأهالي عدم الوجود في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصاً على سلامتهم.
وحدد البيان، قرية بينين بالكامل، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقًا ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوبًا وشرقًا ومن مفرق رويحة شرقًا، ومن تل سريتل (منطف) شرقًا ومن المعهد في قرية معرزاف شرقًا وقرية كدورة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري