أغلق اليوم الأحد المعبر الإنساني الوحيد الذي يربط بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والذي يخضع قسم كبير منه لسيطرة مقاتلي تنظيم الدولة وبلدة يلدا جنوب شرق المخيم على يد فصائل الثوار العاملة في جنوب العاصمة على خلفية تكرار عمليات القنص التي يقوم بها مقاتلي التنظيم نحو مناطق سيطرة الثوار.
وأوضح مصدر إعلامي من المنطقة أن المنفذ يعتبر الوحيد الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والثوار يتم من خلاله دخول المواد الأساسية باتجاه بلدات جنوب العاصمة يقع بين شارع بيروت وشارع العروبة في المخيم حيث شهدت الأيام القليلة الماضية عملية قنص متكررة من عناصر التنظيم ضد المدنيين أخرها اليوم الأحد بعد إغلاق الحاجز بقنص أحد المدنيين بصدره جرى اسعافه إلى المشفى في يلدا.
إضافة لحادثة مماثلة قبل أيام أسفرت عن مقتل مدني أثناء وجوده في بساتين البلدة بالقرب من خطوط التماس مع المخيم وبحسب ما أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطين عن مصادر ميدانية في المخيم أن عملية الاستهداف المتكررة كانت بشكل متعمد من أجل إغلاق المنفذ الذي من شأنه أن يمنع الطلاب والمدنيين في المخيم من الوصول إلى بلدات يلدا وببيلا.
من جانب آخر تسيطر قوات النظام على الجهة الشمالية من المخيم باتجاه دمشق وتمنع سكانه من التوجه للعاصمة أضافة لقطع الماء والكهرباء عن المنطقة لأكثر من عامين ونصف مع عمليات استهداف متكررة للأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
المركز الصحفي السوري