أفاد ناشطون أن يوم أمس الجمعة، أطلق مسلحين النار على قائد كتيبة درع الرسول “هشام محفوض أبو عمر”، وقائد كتيبة البشير “عماد البرهمجي أبو طالب”، التابعَيْن لجيش الأمة، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتلهما.
وتُعَدّ الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تم اغتيال عدد من قادة جيش الأمة في العام الماضي، منهم “فهد محمود الكردي” نائب قائد “جيش الأمة” في حرستا، إضافةً إلى المتحدث الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” بشير الأجوة ومرافقه، أثناء مرورهما في الطريق الواصل بين دوما ومسرابا، كذلك كانت قد انفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الـ 19 من شهر تشرين الأول الفائت، استهدفت قائد جيش الأمة “أحمد طه”، ما أدى لإصابته بجروح، واستشهاد ابنه وأحد مرافقيه.
في حين كانت قد أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أكثر من 3 أشهر، عن تجمعها واندماجها تحت مسمى “جيش الأمة” وهم: (لواء شهداء دوما، لواء أسود الغوطة، لواء الفاروق عمر، لواء فتح الشام، لواء شهداء عربين، لواء أنصار الأمة، لواء السيف الدمشقي، لواء حرملة بن الوليد، لواء زيد بن ثابت، فوج المهام الخاصة)، قبل أن يعلن انضمامه مؤخرًا إلى القيادة العامة في الغوطة الشرقية.