قال الأمين العام لمنظمة الإغاثة الإنسانية الماليزية، ناصرون أمير عبد الله، إن تركيا تمتلك القدرات لتكون دولة رائد في العالم.
وأضاف عبد الله، الناشط في إيصال المساعدات الإنسانية من ماليزيا إلى مسلمين في مدينة ماراوي الفلبينية في حديث للأناضول: “نحن مسلمي مورو (الفلبين)، ندعو كل يوم كي تصبح تركيا دولة رائدة في العالم”.
وأوضح عبد الله، أنهم يناضلون منذ وقت طويل من أجل حصول المسلمين على حقوقهم في ماراوي.
وأشار إلى عدم استثمار الحكومة الفلبينية في الاقتصاد والبنية التحتية للمنطقة بسبب هوية ماراوي المسلمة، الأمر الذي أدى إلى سوء الأوضاع فيها.
وأعرب عبد الله عن شكره لتركيا وشعبها على مساعيهما في نيل المسلمين في الفلبين حقوقهم.
كما دعا عبد الله العالم الإسلامي إلى إغاثة مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان من اضطهاد جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة بأقرب وقت.
وتسعى جبهة تحرير مورو إلى إقامة دولة مستقلة في إقليم مينداناو جنوبي الفلبين، والذي يعد أول مكان هبط فيه المسلمون الأوائل الذين قدموا إلى الجزر الفلبينية في القرن الخامس عشر الميلادي، وهو موطن لأكثر من خمسة ملايين مسلم.
وفي أغسطس / آب الماضي، تعهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بالوفاء بوعده بشأن دعم قانون “بانغسامورو”، لإبرام اتفاق سلام شامل مع “جبهة تحرير مورو الإسلامية”، بتحويل جزيرة ميندناو (جنوب) إلى منطقة تتمتع بالاستقلال الذاتي.
و”بانغسامورو” هو الاسم المقترح لمنطقة الحكم الذاتي جنوبي الفلبين، وفق تفاهمات الحكومة وجبهة تحرير “مورو”.
الاناضول