نشرت صفحات موالية للنظام على موقعها الرسمي، منشورات تعترف فيها أن السيارة المفخخة التي انفجرت بتجمع أهالي كفريا والفوعة غربي حلب، هي سيارة للمواد الغذائية تم دخولها برعاية اللجنة الصحية وبالتعاون مع الهلال الأحمر.
نشرت “دمشق الأن” التابعة للنظام، على موقعها الرسمي في الفيسبوك منشورا يتضمن دخول مواد غذائية إلى أهالي كفريا والفوعة في غرب حلب، حيث جاء في المنشور “برعاية اللجنة الصحية وبتعاون مع الهلال الأحمر, تم إدخال طعام وأغذية لأطفال وأهالي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين غربي حلب” ثم تم حذف المنشور من ذات الصفحة بعد حدوث التفجير، ليتم نشر منشور بعد آخر بعد التفجير الذي حصل يتضمن الخبر مايلي: “السيارة المفخخة التي انفجرت قرب تجمع لأهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين، كانت محملة بالمواد الغذائية”.
وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تورط النظام بمجزرة جديدة بحق المدنيين من أهالي كفريا والفوعة، لكسب الرأي العام وتحويل الأنظار من مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون إلى مجزرة جديدة بحق المدنيين من أهالي بلدتي كفريا والفوعة.
الجدير بالذكر أن انفجار ضخما هز منطقة الراشدين غربي حلب، حيث استهدفت سيارة مفخخة تجمعا لباصات مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة، المقرر نقلهم إلى حلب، مقابل أهالي الزبداني و مضايا، حسب الاتفاق المبرم بين الطرقين.
المركز الصحفي السوري