كشف الإعلامي والصحفي هيثم محمد، في مداخلته أمام رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، أثناء جولته مؤخرا للاطلاع على الأوضاع الخدمية في منطقة الساحل مع ماتعانيه حاضنة النظام من تردي الوضع المعيشي وغلاء الأسعار.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك الاثنين 5 تموز /يوليو، اعتبر المحمد في المداخلة أمام رئيس الحكومة، في الاجتماع الذي ترأسه ظهر أمس في مبنى المحافظة بطرطوس، تراخي الشركات الروسية والإيرانية بإنجاز الاتفاقات الموقعة مع النظام بات حديث الشارع وموظفي النظام.
مبينا من شأن تعثر المشاريع المنجزة من قبل الحلفاء أن يضر بمستوى التعاون “الدعم العسكري” ، سيما أن بعض هذه المشاريع مضى عليها وقت طويل دون أن ترى النجاح، على رأسها مشروع وضع محطة المعالجة الرئيسية في المحافظة بالخدمة.
والتي مضى عليها 13 عاما من توقيع العقد مع شركة ميراب الإيرانية، بنسبة انجاز 9 % حسب قوله
عدا عن تعثر مشروع مرفأ طرطوس ومنارة طرطوس المعلن مع الشركات الروسية
وتساءل المصدر عن سبب الإخفاق في تنفيذ الاتفاقيات متعلقة بحكومة النظام، أم في هذه الشركات وعن دورها في إزالتها وتذليلها.
معتبرا تردي الأوضاع المعيشية وغياب وسائل الخدمات، على رأسها نقص وزن ربطة الخبز وسوء نوعية الخبز وغياب مياه الشرب والكهرباء والرعاية الصحية وفحص فيروس كورونا وغلاء الأسعار وانخفاض الراتب الذي لايكاد يكفي لعدة أيام، بسبب موجة الغلاء وعدم خص عناصر القوات الرديفية “الشبيحة” براتب وتأمين جامعات ومدارس ووظائف ومساكن لعوائل القتلى من أبرز المطالب للتخفيف من المعاناة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع