قالت إعلامية سورية مواليه أن رامي مخلوف طالب الناس بدعمه لاستعادة أمواله المنهوبه من قبل النظام، وتؤكد على تجويع الشعب من قبل الأخير، وأن نظام الأسد هو من أوصل رامي مخلوف إلى هنا.
ظهرت الإعلامية (ماغي خزام) في بث مباشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك على خلفية حظر رامي مخلوف لزوجها على صفحة الفيسبوك وقامت بإعداد قائمة لمنشأت رامي مخلوف.
وعن الشركات التي يملكها رامي مخلوف وقامت بذكرها الإعلامية:
-راماك الإنسانية معنية بالتعهدات ومقاولات.
-سيريتيل حصته 57 مليون سهم حصته450 مليار ليرة سورية.
-شام القابضة يملك 50 % منها.
-بنك سوريا الإسلامي حصته مليار دولار.
-بنك بيبلوس 5مليار.
-غولف سانس البريطانية للبترول حصته مليار دولار.
-كابتل شركة وساطة مالية.
– أمة نور صنعة اللبسة 200 مليون.
-فانتكس للأدوية.
-البتراء العقارية.
-الحدائق.
-بنيان الشام.
-أر اس أي.
-مدرسة الشويفات.
-بنك البركة.
-بنك القطري.
-بنك سورية والأردن.
-الطورنيش السياحية.
-الفجر العقارية.
-بنك الشام الإسلامي.
-أس تي أس لبيع خطوط سيريتيل.
-بروميتيا شركة إعلانية.
-شلندر.
-لامار اثا مكتبي.
-أي تيك للمعلوماتية والتنصت.
-جردية الوطن.
– 50 % من أسطول جزيرة أرواد للصيد والسمك.
-السوق الحرة ممنوع شخص تاني يشارك فيها.
-شركة ملك مان التي وجد المخدرات فيها
-جمعية البستان كانت لتهرب من الضرائب وكانت تفيد طائفة فقط وليس جميع الطوائف.
وأكدت الخزام أن أرباح رامي مخلوف السنوية تتجاوز ال 300مليار ليرة ويدفع ضريبة سنوية 12 مليار لحكومة النظام.
وضربت الإعلامية مثالا حول شركات الغربية الخاصة سمحت للمدنيين بعدم دفع فواتيرهم بسبب فيرس كورونا، وطرحت على رامي سؤال هل أنت سامحت بفاتورة للشعب الفقير.
وأشارت الخزام أن هناك موظفين على الورق فقط، دون أن يكون موجودين على أرض الواقع، وقالت أنتو أكلين كلشي وتعطوا الشعب الفضلات بس.
وقالت الإعلامية عندما أستلم حافظ الأسد كان والد رامي مخلوف موظف في المطار براتب 200 ليرة سوريا، وبعدها أصبح مدير مؤسسة التبغ وبعدها مدير البنك المركزي وبعدها فتح شركة نفط.
وعن ديون على الأسد قالت الخزام أن روسيا أدانت 3مليارات دولار لنظام، وطالبت بهذا المبلغ في الفترة الأخيرة وأن حكومة النظام لا يستطيع الدفع، لذلك قامت حكومة النظام بالضغط على رامي مخلوف للدفع لروسيا وبعد رفض الأخير دفع المبلغ تم القبض عليه بتهمة الفساد، وقالت طول “عمرهم فاسدين شو السبب هلق لوعيوا عالموضوع”.
و ونوهت الخزام أن ابن خالت أسماء الأسد مهند الدباغ هو من سوف يدفع المبلغ، بشرط تسليمة المؤسسات التي يملكها رامي مخلوف الذي يحرض الأن الطائفة العلوية أنهم سوف تخسر في هده الحرب، لتسلم شخص سني كل هالأملاك وكانت تستحوذ عليها الطائفة العلوية من قبل، وخاصة في ظل خسائر بشرية كبيرة في الطائفة دفاعا عن بيت الأسد بحسب قولها.
وعن قول رامي مخلوف أنه سوف يدفع بالتقسيط المبلغ المترتب علية، أكدت الإعلامية أن هذا الحديث قاله لبشار الأسد ولكن موجه لروس أنفسهم.
وعن تعامل النظام بقضية رامي مخلوف قالت “أما يهربوه إلى الخارج كما فعلو مع غيره، أو اغتياله بكم رصاصة في رأسه”.
ووجهت الخزام كلامها لطائفة العلوية، أن رامي لعب على وتر الطائفة كما فعل النظام، وسوف يستجدي الشارع على أن الدباغ من الطائفة السنية سوف يحصل على كل مقدرات البلد، وسحب البساط من تحت الطائفة العلوية، بالرغم ماقدمته من قتلى دفاعا عن النظام الحالي.
وكانت الإعلامية الخزام قد انتقدت أسماء الأسد في اليومين الأخيرين، حين وجهت لها رسالة في بث مباشر بعد رفض الأفرع الأمنية بالتقدم بالمساعدة للفقراء بحسب قولها، ووجه الكلام لأسماء الأسد “إذا كنت لا تعرفين ما يحصل في مكتبك فتلك مصيبة وإن كنت تعرفين فالمصيبة أعظم” .
وتنحدر الخزام من محافظة حمص، وتعيش خارج سورية بالرغم من موالتها لنظام السوري في تصريحاتها، وهي تقف ضد الثورة والتي تعتبرها كالغزو العثماني ولكن بتصريحاتها تؤكد أن أقوالها لمحاربة الفساد في سورية.
المركز الصحفي السوري