أُعدم 9 عناصر من قوى الأمن الداخلي التابع للنظام في بلدة مزيريب بريف درعا بعد اتهامات طالت قيادي سابق في الجيش الحر بالقيام بخطفهم وتصفيتهم.
حيث وجدت جثث العناصر التسعة من الأمن الداخلي قرب دوار مزيريب بعد اختطافهم من المخفر حسب ما نقلت عنب بلدي.
بينما وجهت مصادر موالية أصابع الاتهام للقيادي السابق في الجيش الحر “محمد قاسم الصبيحي” الذي قام بذلك رداً على مقتل ابنه الذي عثر على جثته مع شخص آخر على طريق إبطع الجعيلة في ريف درعا.
في حين بثت قناة سما الموالية للنظام نقلاً عن مصدر في شرطة درعا قيام المدعو “محمد قاسم الصبيحي” باختطاف العناصر واقتيادهم لمنزله وتصفيتهم مباشرة بطلقات في الرأس والجسد.
يذكر أن عمليات الخطف والاغتيال تنشط في الآونة الأخيرة في المنطقة الجنوبية وسط فلتان أمني وتواطؤ من قبل الأفرع الأمنية مع المنطوين حديثاً في صفوفها من فصائل التسوية.
المركز الصحفي السوري