قامت كتائب الثوار اليوم بإعدام اثنين من سكان المدينة وريفها بتهمة التخابر والتعاون مع النظام.
وبحسب ناشطين فإن عمليات الإعدام تمت اليوم بعد صلاة الجمعة في كل من مسجد “سعد” و “الحسين”، وكان من بين القتلى أحد سكان ريف ادلب من بلدة “إسقاط”.
وقد تم توجيه العديد من التهم إليه ومنها التعاون والاتصال مع النظام وتقديم المعلومات عن أماكن تواجد الثوار ومقراتهم، وأكد الأهالي أن القتيل كان يقوم بإعطاء أسماء المتظاهرين لقوات الأمن ليتم اعتقالهم على الحواجز.
أما الشاب الثاني من عائلة “حربا” فقد وجهت إليه تهمة الزنا وتم قتله بحضور هيئات دينية مختلفة.
يذكر أن مدينة ادلب تشهد في الآونة الأخيرة عمليات قتل وتخريب عن طريق تفجير عبوات ناسفة بسيارات تابعة للثوار، كان آخرها تفجير عبوة قرب جامع بلال في حي الضبيط مستهدفة قائد “تركستاني”.
المركز الصحفي السوري