شهدت بعض المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام، إعادة تأهيل وصيانة قطاعات خدمية، للتخفيف من معاناة الأهالي بعد أكثر من عام من نزوح المدنيين عن منازلهم.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
أعلن فريق الدفاع المدني في إدلب وحماة إطلاق مجموعة مشاريع خدمية، تتضمن إعادة تأهيل وصيانة ركام القصف والدمار والخراب الذي طال المرافق الخدمية في عدة قرى
في “بسامس وبلشون وقسطون وشاغوريت واللج وإنب وجدرايا وقرصايا وتل غزال وبيدر شمسو وصراريف والصحن”.
تضمنت أعمال الصيانة تنظيف سواقي المياه وقنوات الري وتحسين وضع الطرقات من فرش وتسوية وشق طرق زراعية، بهدف التخفيف ومساعدة الأهالي للعودة إلى منازلهم التي هجروا منها قبل أكثر من عام، على وقع عمليات القصف والحملة العسكرية الأخيرة.
شملت الحملة أيضاً حفر مجارٍ لاستيعاب مياه الأمطار وحفر قنوات تصريف في الأودية في تلك المناطق، لمنع غمر الأراضي الزراعية
كما وأطلقت فرق الدفاع المدني حملة لإزالة الألغام ومخلفات القصف من بساتين المزارعين لسلامة الأهالي, بالتزامن مع تداول مشاهد وصول رتل عسكري تركي أمس الاثنين، لبلدة قسطون تمهيداً لإنشاء قاعدة عسكرية تركية مقررة على تلة القرية، على خطوط التماس مع قوات النظام.
وكانت قوات الجيش التركي قد أرسلت في الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه معاقل انتشارها في ريف إدلب الجنوبي وقرى جبل الزاوية، بالتزامن مع إنشاء مخافر ومحارس على طريق M4 بالقرب من بلدة محمبل وعين حور شمال اللاذقية.
المركز الصحفي السوري