أعادت الفرقة الرابعة افتتاح معبر لنقل البضائع في المنطقة الشرقية مع مناطق “قسد” بعد إغلاقه نتيجة الخلافات، وفرض مزيد من الإتاوات وسط نقص في المؤن الأساسية.
ونشرت صفحات إخبارية في المناطق الشرقية اليوم أن قوات الفرقة الرابعة في قوات النظام أعادت افتتاح معبر البغيلية النهري في دير الزور مع مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، كما تقوم بجمركة البضائع في مكتبها في حي القصور.
وأشارت الصفحات الإخبارية أيضاً إلى أن حواجز الفرقة الرابعة بدأت بفرض مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية على المتنقلين بين مناطق النظام و”قسد” عبر المعابر النهرية تحت مسمى “العيدية” بنهاية العام.
وفضحت صفحة جيفارا طرطوس 2 في فيسبوك مؤخراَ ممارسات ضباط وعناصر الفرقة الرابعة التابعة لشقيق رأس النظام، وابتزازهم للمسافرين والتجار في المنطقة الشرقية وفرض عليهم الإتاوات والرسوم الجمركية التي أثارت استياء التجار من غياب دور حكومة النظام بإيقاف تلك التجاوزات، فيما أشار آخرون إلى مخاوف لدى المرور بحواجز الرابعة وكأنها ترفع شعار “ادفع تمشي”.
وأفادت صفحات محلية في المناطق الشرقية بمعاناة أهالي ريف دير الزور في الشق الذي يسيطر عليه مجلس دير الزور العسكري المتهم بقتل الفتاتين، بسبب استمرار قائده أحمد الخبيل بتهريب الوقود والطحين إلى مناطق سيطرة قوات النظام في الطرف المقابل عبر معابر التهريب على نهر الفرات.
تجدر الإشارة إلى أن خلافات تتطور أحياناً لتصل إلى اشتباكات مسلحة تردي قتلى وجرحى بين الأطراف المتخاصمة على أماكن التهريب بغرض تحقيق أكبر وارد مالي في المناطق الشرقية.