أطلّ العلم بنظريةٍ جديدةٍ قد تُغيّر كل المعايير اليوم الإثنين 1آذار/ مارس.
انتظر العالم 69 نموذجاً حول لقاحاتٍ منقرضةٍ وبعد المطالبات الكبيرة بالتلقيح ضد”كوفيد_19″ اقترح خبراء الصحة دمج لقاحين مختلفين تضمن للمصاب تناول جرعةٍ أولى من”استرازنيكا” ثم جرعةٍ ثانية من “نوفافاكس”
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
أفادت العربية أن الطبيب “ماثيو سناب” قد أشار إلى أنه تمّ إجراء تجارب على الفئران التي بدورها عزّزت توليفات لقاح “فايزر و أسترازنيكا” للمناعة.
في حين كشفت تفاصيل تقرير صحيفة “لوس انجلوس” عن بدء دراسة الجامعة البريطانية “أوكسفورد” التي أجريت على “800” شخص، إذ تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق، وذلك لاختبار لقاح الجرعتين وإمكانية مزجهم.
مزج اللقاحات تم تشجيعه مؤخراً وتسليط الضوء عليه بأنه قد يعزز من مناعة الإنسان، وأنه ليس فقط لتوليد أجسام مضادة معادلة فحسب، بل وإنتاج الخلايا المناعية “CD8+T_Cells”
فكرة دمج اللقاحات هي فقط لتوفير المرونة في طرح اللقاح، حيث هذا الدمج قد يتيح إمكانياتٍ وخياراتٍ في حال انقطاع الإمدادات أو حدوث مشاكل لوجستية.
يقول العلماء “قد يمكن توفير حماية أفضل عند دمج اللقاحات”
كما قال “ناظم زهاوي” “الوزير المسؤول عن اللقاحات في بريطانيا” إن النهج الذي اعتُمد عليه حالياً لا يمكن تغييره قبل الصيف المقبل.
لا يمكن اكتشاف المخاطر والتأثيرات الجانبية إلا بعد إعطاء اللقاح، لكن دمج اللقاحات ومزجها قد يؤدي لنتائج أفضل على المدى الطويل.
الدكتور “غسّان دبيبو” قال يتم معالجة المشكلة اللوجستية ونقص الإنتاج، عن طريق القدرة على دمج اللقاحات، ومع ذلك شدّد الدكتور “دبيبو” على عدم التسويق لهذه النظرية قبل صدور نتائج “لندن” التي بدأت بعملية التجارب في دمج لقاحي” فايزر واسترازنيكا”.
أعلنت الشركة البريطانية “أسترازنيكا” عن برنامج التجارب السريرية لمزيج “AZD1222” وذلك لتقييم السلامة، وأيضاً شددت على أهمية التعاون العلمي الذي يحصل بينها وبين معهد الأبحاث العلمية “غاماليا” الروسي، نظراً لأهمية الكشف عن إمكانيات تركيبات اللقاح والحصول على فاعلية أكبر للقاح.
شيماء قادرو
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع