يصادف اليوم الأربعاء 25 تشرين الثاني اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقد تصدر وسم “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” صفحات العديد من السياسيين والنشطاء العرب والأجانب.
شاركت الدبلوماسية والمتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “روزي دياز” الوسم على حسابها في تويتر ، مطالبة من متابعيها إعادة نشر الوسم على أوسع نطاق ومعلنة إطلاق حملة (16) يوماً لمناهضة العنف القائم.
وأرفقت روزي منشورها بفيديو لها مشيرة من خلاله إلى تعرض 1 من 3 إناث للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وقد تفاقم العنف ضد المرأة خلال فترة وباء كورونا (كوفيد19 ).
وأشار دياز أن بعض البلدات حولت الموارد والجهود المبذولة لمجابهة العنف ضد الإناث للاستجابة للوباء، على الرغم من أن الاستجابة للعنف ضد النساء أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأكدت دياز أن الحكومة البريطانية تنفق أكثر من 67.5 مليون جنيه استرليني لحماية النساء والفتيات من خلال إطلاق العديد من المشاريع في كل من سوريا، اليمن وليبيا.
وأضافت دياز أن يوماً واحداً لا يكفي للتوعية بخطورة وتفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة، لذلك أطلقت دعوة لمشاركة حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
واختتمت داز منشورها بعبارة ” لا للصمت إزاء العنف ضد المرأة “، بالإضافة إلى وسم ” لون العالم برتقالياً ” لإطلاق حملة جيل المساواة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل (28.405) أنثى على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011.
المركز الصحفي السوري