انطلقت اليوم الأثنين معركة كبيرة في الجبهة الجنوبية ضد تنظيم الدولة, ويشارك في المعركة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك الأردن في المعركة لحماية حدودها.
نقل صحيفة “الشرق الأوسط” تصريحا خاصا لقائد “جيش مغاوير الثورة” مهند الطلاع الذي قال عن المعركة : “بدأ تحضير خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة الجنوبية وقتال تنظيم الدولة في موازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة، تبدأ في المنطقة الجنوبية وتتجه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى”.
وأكد الطلاع لشرق الأوسط أن التحضيرات قائمة لتجهيز قاعدة التنف, وتحدث عن الفصائل المشاركة بالعملية قائلا: “هذه المعركة التي يرعاها الأردن بشكل أساسي، وتشكل خط إمداد رئيسي لعملياتها، ستشارك فيها فصائل “جيش المغاوير” و”أسود الشرقية” و”شهداء القريتين” والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وكتائب الشهيد أحمد العبدو”، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعليا خلال فترة لا تتجاوز الشهر”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء قد قالت “قوات خاصة أمريكية وبريطانية توسع قاعدة التنف لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية لعمليات نوعية في الأشهر المقبلة, لطرد المتشددين من البوكمال” بحسب زعم الوكالة.
وشن تنظيم الدولة هجوم اليوم الاثنين لعرقلة انطلاق معركة الجنوب السوري على غرار العمليات العسكرية التي خاضتها المعارضة في الشمال، إلى مهاجمة معبر التنف الحدودي مع العراق بتفجير انتحاري أعقبه بهجوم بري، وتزامن الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 77 آخرين مع عودة الحديث عن قرب شن حملة لتطهير الجنوب السوري من تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري