أطلق ناشطون أمس الجمعة 16 نيسان/أبريل، حملة ناهضوا فيها قرار الحكومة الدنماركية برفض تجديد الإقامات لعشرات اللاجئين السوريين.
نشرت “حملة سوريا” عبر موقعها الرسمي في تويتر، عريضة بعنوان “هل يبدو ذلك آمناً بالنسبة لك؟” لحث الدنمارك للتوقف عن المطالبة بعودة اللاجئين السوريين.
أكّدت العريضة التي تمّ تقديمها بأنّه لا يوجد أيّ جزء من سوريا آمن ودعت إلى تجديد تصاريح الإقامة على الفور للاجئين السوريين في الدنمارك، الذين طلب منهم إما العودة إلى سوريا حيث يمكن أن يواجهوا التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان أو الانتقال إلى مخيمات ترحيل تشبه السجون إلى حدّ كبير.
طالبت العريضة بحماية جميع اللاجئين السوريين، فلا الأمم المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي يعتبرون سوريا آمنة مضيفة أنّه يتوجب على الحكومة الدنماركية أن توقف هذا العمل “اللاإنساني” حسب وصفها والذي يعرض الأرواح للخطر.
دعا الناشطون في العريضة الدول الأوروبية الأخرى لحماية السوريين والترحيب بأي لاجئين يجبرون على مغادرة الدنمارك، بسبب هذه السياسة التي وصفوها بــ “القاسية”.
من جهة أخرى أرجع بعض الناشطين أسباب رفض الحكومة الدنماركية تجديد الإقامات لهؤلاء اللاجئين، إلى أنّهم قد يكونون متعاونين مع نظام الأسد أو من مؤيديه, أو ربما يكون لهم مشاكل أو سلوكيات غير لائقة، ولايقومون بواجبهم بالبحث عن عمل وآراءهم استفزازية بالمجتمع على حدّ تعبيرهم.
الجدير ذكره أنّ الحكومة الدنماركية كانت قد اتخذت أواخر آذار/مارس الفائت، قراراً يقضي بترحيل قرابة 100 لاجئ سوري منها وأرجعت السبب في ذلك إلى أنّ دمشق آمنة للعودة إليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط العريضة
https://act.thesyriacampaign.org/sign/syria-not-safe-denmark/