أضربت جميع مدن وبلدات الضفة الغربية لفلسطين اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو، وتعطلت جميع نواحي الحياة فيها تضامناً مع غزة واحتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي عليها.
ودعا ناشطون لذلك الإضراب والخروج بمسيرات كثيفة للضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي، وطال ذلك الإضراب مناطق واسعة داخل الخط الأخضر وأصاب مناطق واسعة محتلة بالشلل.
وأطلقت لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اسم “إضراب الكرامة” على الإضراب بعدما دعت له سابقاً والذي قالت إنه يعبر عن وحدة الدم الفلسطيني ويوحد الشعب في ظل ما يتعرض له من عدوان.
ويعتبر هذا الإضراب الأول من نوعه منذ عامين، والذي وحد الداخل الفلسطيني على كامل الأراضي الفلسطينية، وشمل المحال التجارية والأسواق والمؤسسات التعليمية.
في سياق متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى الإضراب في الداخل ومخيمات اللجوء، كما طالبت بالمشاركة في مسيرات واحتجاجات تنطلق إلى مناطق التماس ولمواجهات مع الجيش الاسرائيلي.
الجدير ذكره أن التصعيد على غزة بعد الأحداث في القدس وحي الشيخ جراح يستمر منذ 10 أيار/مايو الجاري، وخلف القصف الإسرائيلي 213 شهيداً ومئات المصابين منذ بدء العدوان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع