أعلنت نقابة المعلمين الأحرار في ريف حلب إضرابا مفتوحا لمدة أسبوع للاستجابة لمطالب رفع أجور المدرسين.
بررت نقابة المعلمين الأحرار في بيانها السبت 25 من كانون أول، أن الإضراب المفتوح المقرر لمدة أسبوع من الأحد لغاية الخميس في مدارس منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات هو بسبب تجاهل المجالس المحلية في المنطقة لمطالب المعلمين وعدم عملهم على حلها على رأسها رفع الأجور والمعاشات، وسحب قرار “الخزي والعار” الصادر عن تلك المجالس بالإجماع قبل عدة أيام بالتصدي لمطالبهم بما فيها الفصل من المهنة.
نوهت اللجنة في بيانها قبل أسبوع لمدة يومين بأنه النداء الأخير وإلا سيتم التصعيد اعتبارا من الأسبوع القادم للضغط لتحقيق مطالبهم لتحسين دخلهم الشهري، معتبرة أي زيادة تقل عن ٢٠٠ دولار لن يقبل بها خاصة بعد صدور جدول الزيادة عن مجلس عفرين مؤكدة تمسك المتظاهرين بمطالبهم والمساواة في الحد الأدنى للأجور مع الداخل التركي.
وشهدت مدن وبلدات الباب والراعي الخميس وقفة احتجاجية للمئات من أصحاب المهنة أمام مديريات التربية لزيادة الأجور والمعاشات على وقع خروج الأصوات التي بدأت تتعالى مطالبة بالتصدي للمتظاهرين في صوتية منسوبة لقيادي في مركزية لواء الوقاص الذي توعد بالتصدي للوقفة الاحتجاجية المقررة للمعلمين في مدينة مارع أمام المجلس المحلي والمطالبة برفع الأجور وزيادة المعاشات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع