عاد سائقو الشاحنات في إيران للاعتصامات في الشوارع احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم المتضمنة رفع أسعار أجور الشحن وتخفيض الروسم الحكومية المفروضة.
وبحسب موقع إذاعة زمانة التابع للمعارضة الإيرانية أن المئات من سائقي الشاحنات في محافظات إيلام وجلستان وجرجان شمال إيران خرجوا مجدداً إلى الشوارع مطالبين بتنفيذ مطالبهم التي وعد بها وزير النقل عباس آخوندي في آيار الماضي المتضمنة رفع أجور الشحن وتخفيض الرسوم المفروضة على شاحناتهم والمطالبة بإعادة المساعدات التأمينات الحكومية المقدمة.
وأضافت المصادر أن سائقي الشاحنات في هذه المحافظات الثلاث رفضوا نقل بضائع إلى محافظات أخرى لاسيما مدينة طهران كما رفض أخرين تسليم بضائع إيرانية للجانب العراقي بهدف الضغط على المسؤولين في طهران للالتفاته إلى أوضاعهم.
وتداول ناشطون مقاطعا وصورا عديدة للإضراب تظهر السائقين وهم يصرون على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وفي آيار الماضي أصدر اتحاد سائقي الشاحنات في شمال أميركا بياناً أعلن فيه عن تضامنه مع إضراب زملائه في إيران وذكر أن سائقي الشاحنات الإيرانيين اضطروا للخروج في 25 محافظة و160 مدينة إلى الشوارع والساحات الرئيسية للتعبير عن غضبهم عن انخفاض الأجور وارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الرسوم.
ويطالب أصحاب الشاحنات كباقي فئات الشعب الإيراني النظام الإيراني بالكف عن تبذير موارد الشعب على الحروب وتدخلاتها العسكرية في سورية واليمن والعراق التي كلفت خزينة الدولة مليارات الدولارات والالتفاته إلى مكافحة الفقر والبطالة داخل البلاد لملايين الإيرانيين.
المركز الصحفي السوري