ازدادت حالات سرقة المنازل والسيارات والمدارس في مدينة حمص خاصة ليلا لعدم توافر الإنارة في الشوارع، حيث سرقت 3 مدارس خلال الشهر الأول من العام الحالي و110 مدارس العام الفائت.
سُرقت 3 مدارس في مدينة حمص وفق موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم وذلك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى منذ بداية العام الحالي عن طريق الخلع والكسر.
وأشار المصدر إلى أن آخر حادثة سرقة وقعت في مدرسة الشهيد بريج البريج في حي الأرمن حيث سرق اللصوص مدافئ ومازوت التدفئة في ظل غياب الحارس.
وكشف مدير تربية حمص التابع للنظام وليد المرعي عن سرقة 3 مدارس هذا العام و110 مدارس العام الفائت، وأن معظم السرقات تمت فيها سرقة أجهزة حاسوب ومازوت التدفئة إضافة إلى تخريب أجزاء من المدرسة.
فيما تتفاقم حوادث سرقة المدارس في مختلف مناطق سيطرة النظام، ومنها محافظة حمص، حيث تعرّضت عشرات المدارس لعمليات سرقة ونهب، منذ بداية العام الدراسي الفائت، واللافت أنّ الغالبية الساحقة من تلك الحوادث سُجِّلَت ضد مجهول، فيما تزداد أوضاع السوريين الاقتصادية سوءاً، في ظلّ انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة.
وتعوض مديرية التربية المدارس جزئياً عمّا يُسرَق، الأمر الذي يحرم الكثير من المدارس مستلزمات أساسية مثل وقود التدفئة وأجهزة الإسقاط والحواسيب إضافة إلى سرقات البنية التحتية للكهرباء من محولات وكابلات.
يشار إلى أنّ مديرية تربية حمص، تعاني من نقص كبير في أعداد الحراس، حيث إنّ المديرية تحتاج فعلياً إلى نحو 900 حارس حالياً، بحسب مصادر محلية، حالها حال العديد من مديريات التربية في المحافظات السورية التي شهدت عشرات حوادث السرقة للمدارس الموجودة فيها.