أصيب عنصران تابعان لميليشيات مدعومة إيرانيا متواجدة في ريف دمشق بعد قصف بصواريخ أرض أرض إسرائيلية.
ونقلت وكالة أنباء النظام سانا السبت 30 من تشرين الأول/ أكتوبر، عن إصابة عنصرين بقصف إسرائيلي بصواريخ أرض أرض على ريف دمشق ووقوع خسائر مادية.
كما قالت مصادر محلية أن القصف الصاروخي طال مواقع عسكرية في محيط الديماس وقدسيا حيث تتواجد ميليشيات مدعومة إيرانيا.
يأتي هذا القصف بعد اجتماعات في موسكو بين رئيس وزراء إسرائيل “بينيت” والرئيس الروسي “بوتين” خلال اجتماع قصير دام خمس ساعات الأسبوع المنصرم اتفق الطرفان فيه على أن تخطر إسرائيل روسيا قبل قصفها المواقع في مناطق سيطرة النظام.
وتعهدت إسرائيل لروسيا، بحسب مواقع إسرائيلية سربت ما دار خلال اللقاء، أن تجتنب استهداف رموزاً لرأس النظام السوري إضافة للبنى التحتية للنظام.
فيما طالب نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة الخميس الفائت إسرائيل بالتوقف عن استهداف مناطق سيطرة النظام والنقاط العسكرية فيها.
بحسب محللين روس، فإن إسرائيل لن تسمح لإيران ذات ” الأطماع اللامحدودة” بالتوغل وبناء ترسانة عسكرية في سوريا تضعف من قوة الجيش الإسرائيلي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع