صحيفة التلجراف 6-4-2014
أشارت الجريدة إلى وقوع إشتباكات بين العشرات من اللاجئين السوريين مع قوات الأمن في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن ! وأضافت الجريدة أن مجموعة من سكان المخيم قد قاموا بأعمال شغب إحتجاجا على مقتل طفل سوري في الرابعة من عمره دهسا بسيارة كان يقودها رجل شرطة أردني !
وقد أسفرت أعمال الشغب عن إضرام النيران في الخيام وبعض السيارات ! وتقول السلطات الأردنية إن الخسائر البشرية اقتصرت على إصابة 25 شخصا بينهم 22 من رجال الشرطة ، إلا أن تقارير صحفية نقلت عن سكان في المخيم قولهم إن شخصا على الأقل قتل خلال الاشتباكات ! وأضاف السكان أن عشرات اللاجئين فية المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا بعد استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة !
وقد أنحت الشرطة الأردنية باللائمة على محرضين تم إعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص !
تجدر الاشارة إلى أن المخيم قد شهد إحتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لأول مرة منذ نحو عامين ولكن الاحتجاجات تضاءلت فيما بعد مع زيادة وكالات الأمم المتحدة التحسينات في البنية الأساسية والخدمات بالمخيم !
وتقول الأمم المتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سجلوا بشكل إجمالي وهو ما يزيد عن 10 % عن عدد سكان سوريا ، كما أن الأردن يستضيف مالايقل عن 600 ألف لاجيء سورى مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا !