لقي الاتفاق التاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع و قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الذي أفضى إلى اندماج قوات “قسد” في مؤسسات الدولة السورية ترحيبًا و ارتياحًا دوليًّا و عربيًّا بعد مفاوضات استمرت منذ سقوط نظام الأسد و حتى توقيع الاتفاق اليوم في دمشق في 10 آذار (مارس).
وفي تصريحات خاصة لـ تلفزيون سوريا
قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك:
– نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي
– الاتفاق يمثل فرصة تاريخية لتحقيق سلام مستدام في سوريا والمنطقة
– الاتفاق يحتاج إلى قدر كبير من الاستعداد لتقديم التنازلات وبناء الثقة بين الشركاء
– إذا نجح هذا النهج في المستقبل فإن لدينا آمالًا كبيرة في مستقبل أفضل لسوريا
– نشعر بالتفاؤل بأن سوريا قادرة على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
وبدورها قالت الخارجية الأردنية: “نرحب بالاتفاق الذي أُعلِن اليوم باندماج قسد ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
كذلك أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأيضًا رحبت الخارجية القطرية بالاتفاق قائلة :
– استقرار سوريا وازدهارها يتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.
– نؤكد دعمنا لكامل لسيادة سوريا وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار.
كذلك أعربت الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية و العسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية ، كما أشادت المملكة بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا و الجهود المبذولة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن و الاستقرار و يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.