مع بدء المعركة لفصائل الثوار ضد مواقع قوات النظام وميليشيات إيران، في عدد من المحاور شرق إدلب أبرزها محوري سراقب والنيرب، كان اللافت والمفاجئ إسقاط طائرة مروحية عسكرية للنظام مع بداية المعركة.
لم تتوضح كيفية إسقاط الطائرة حتى اللحظة، ولم تتبين آلية إسقاطها من قبل الثوار.
لكن بكل تأكيد سيكون لها تأثير كبير على مسار العمليات العسكرية، وإعادة الحسابات من قبل النظام والأطراف الدولية الداعمة له، وهي روسيا وإيران.
يأتي إسقاط هذه الطائرة في ظل خلاف تركي-روسي واضح بشكل معلن حول التطورات الأخيرة، واستهداف الجنود الأتراك للمرة الثانية من قبل النظام، مما يرفع حصيلة قتلى الجيش التركي إلى 13 جنديا.
يذكر أن أخر طائرة تم إسقاطها من قبل الثوار بالمضادات الجوية كانت من نوع ” لام 39″ أسقطت في ريف إدلب بتاريخ 26 كانون أول من العام 2017.
المركز الصحفي السوري