أعلنت إسرائيل ولأول مرة في تاريخها عن استعدادها بالسماح لبناء ميناء ومطار في غزة مقابل استرجاع أسراها من حركة حماس.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي، “أفيغدور ليبرمان” في حديث له في وقت سابق من شهر شباط ” إسرائيل مستعدة بإقامة ميناء ومطار في قطاع غزة، إضافة إلى مناطق صناعية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل للفلسطينيين، بشروط على رأسها إعادة الجنديين المحتجزين لدى حماس”.
ونقلت الصحيفة أنه يجب على حماس التنازل عن ميثاقها كشرط ثاني كما أكد ليبرمان : “سنقوم بذلك أيضاً مقابل تنازل حماس عن ميثاقها الذي يدعو لإبادة إسرائيل، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة”.
وأكد “ليبرمان” بحسب الصحيفة الإسرائيلية على أهالي غزة أن يعيشوا حياة كريمة كباقي شعوب المنطقة: “لا يوجد أي سبب حتى يعيش سكان غزة في ظل ظروف أقل مما هي عليه في يهودا والسامرة (يقصد الضفة الغربية) أو في العالم العربي”.
وأضاف ليبرمان، وفق الصحيفة التي لم توضح مزيداً من التفاصيل عن ملابسات تلك التصريحات، أنه “لا يوجد أي سبب حتى يعيش سكان غزة في ظل ظروف أقل مما هي عليه في يهودا والسامرة (يقصد الضفة الغربية) أو في العالم العربي”.
وكانت حماس قد أعلنت في العام الماضي أن لديها أربعة جنود إسرائيلين وكانت الحكومة الإسرائيلة قد أعلنت عن فقدان جنديين هما: “آرون شاؤول” و”هدار غولدن” في حربها على غزة في 8 من تموز عام 2014.
المركز الصحفي السوري