اتهم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء ميليشيا حزب الله بزرع خلايا تابعة له قرب هضبة الجولان على الجانب السوري دون علم نظام الأسد.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات على تويتر؛ أن ميليشيا حزب الله وبعد إفشال مخطط بقاء القوات الموالية لإيران قرب الحدود الشمالية لإسرائيل عمدت إلى إنشاء شبكة من العملاء والمخبرين هدفها جمع المعلومات المتعلقة بالتحركات الإسرائيلية على الطرف المقابل من الحدود من سكان القرى السورية القريبة من الشريط الحدودي، بخاصة قرى الخضر،وأرنبه، والقنيطرة- لقاء دفع مبالغ مالية لهم مضيفاً؛ أن جميع أفراد الشبكة تلقوا تدريبات في معسكرات الحزب دون علم النظام الذي لن يكون بمنأى عن تداعيات هذه الخطوة.
ووفق المصدر؛ يتزعم المدعو “علي موسى عباس دقدوق” المعروف ب أبي حسين ساجد الإشراف على طريقة عمل الشبكة وقد عمل منذ عام 1983 في صفوف الميليشيا وتقلد مناصب قيادية وكان ممن شارك في الحرب ضد القوات الأميركية في العراق في عام 2006، قبل اعتقاله في عام 2007 بتهمة تنفيذ عمليات ضد الجيش الأميركي ليطلق سراحه بوساطة من الحكومة العراقية، ليعود لمواصلة تنفيذ أجندات الميليشيا في مناطق أخرى كانت سوريا في مقدمتها بسبب الأحداث التي تشهدها.
يضيف؛ أن جهود إنشاء شبكة للحزب في سوريا ليست بجديدة سبقها مساعي القيادي السابق عماد مغنية بمساعدة سمير القنطار بين عامي 2015-2013 على إنشائها وهو مادفع إسرائيل لملاحقتهم وتصفيتهم.
المركز الصحفي السوري