أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم على هدم منازل المدنيين في بلدة “صور باهر” بالقدس، وطالب قوات الاحتلال بدفع أجور الجرافات التي هدمت منازلهم.
دعت “الخارجية الفلسطينية” بفتح تحقيق دولي حول هدم منازل المدنيين كما دعت قوات الاحتلال الإسرائيلي للوقوف عند مسؤولياتها وتداعيات قراراتهم المستقبلية.
وأوضحت الوزارة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، الأحد، “أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت، طلب العائلات الفلسطينية، تجميد قرارات هدم 16 بناية سكنية في حي وادي الحمص، “بصور باهر” تضم أكثر من 100 شقة سكنية”.
واعتبرت الخارجية، أن “صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم، والخروقات الفاضحة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني”.
حيث أعطت المحكمة الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي بالمباشرة بالهدم، بذريعة قربها من الجدار الفاصل، ووصف مراقبون بأن تلك الخطوات التصعيدية ربما تساهم في إشعال الانتفاضة من جديد.
ويذكر بأن منطقة الهدم تخضع للسيادة الفلسطينة وفقا لإتفاقية أوسلو، والجدير ذكره بأن القضاء الإسرائيلي قد منح الحق للجيش الإسرائيلي بهدم المباني القريبة من الجدار.
المركز الصحفي السوري